لمْ يَقطÙÙوا الأوْراقَ
إذْ يبÙستْ علَى الأشْجارÙ
Øينَ تمرَّدتْ أغصانÙها !
نَسÙيتْ جنونَ الرّيØÙ ØŒ
كانتْ أختَها
والعابرونَ كأنّهم إخوانÙها
Ù„ÙŽÙ… ÙŠÙزهÙر٠النّسرينÙ
عادَت Ù†Øلةٌ
للبيت٠؛
إنّ رØيقَها: Ø£ØزانÙها !
هوَ هكَذا العمْرÙ:
انهيار٠مَدينةÙ
لمّا يَخون٠تÙرابَها سÙكّانÙها
تاهتْ علَى هذي السّواØÙ„Ù:
Ø·Ùلةٌ
سهوًا ØŒ ولم تَØÙلْ بÙها Ø´ÙطآنÙها
هيَ جرّةٌ ÙÙÙŠ البيت٠،
قَهوة٠أمّها
Ù…ÙÙ† سَطوة٠الهÙيلÙ
انتشَى ÙنجَانÙها !
أيّامÙها ÙÙŠ الØقل٠،
كَانتْ وجهَه٠الشّتويَّ
كَانتْ ØÙŽÙْلَه ألوانÙها
تلكَ الÙَراشات٠التي
دارتْ علَى
الرّيØان٠مÙÙ† أزهارÙÙ‡ Ù‚ÙمصَانÙها ..
عادَ القطار٠ولَم تَعدْ
Ø£ØْلامÙها
لن تَستريØÙŽ وهذه٠أوطَانÙها !
ماذا تَبقّى؟
Ø·Ùلةٌ Ù…ÙÙ† جÙرْØÙها
انْعتقَ الكَلام٠،
ولم يَزَلْ ÙقدانÙها
لم تÙصغ٠للإيقاعÙ
ظلّتْ خارجَ المَعنى
ومÙشْتبÙكًا بÙها ÙÙسْتانÙها
ÙÙŠ قَلبÙها
هَذي الصّØاري ØŒ
لم يَمرَّ
المَاءÙ
Ùاختنقَتْ بÙها كثْبانÙها
لا تَعْرÙ٠الإنسانَ ØŒ
والأيّام٠ØÙينَ
مشَتْ لهَا لم تَنÙتØÙ’ بÙيبانÙها
السّاعة٠انكسَرَتْ
لتَخْلعَ يَومَها
وكأنّما Ù‡ÙÙŠÙŽ ÙƒÙذْبةٌ: أغصَانÙها
نامَتْ ولم تَصْØÙ
الغÙياب٠أمَاتَها
Ù…ÙÙ† غَمضَة٠،
وسَريرÙها: جثْمانÙها !!